التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2012

بوتين "يتحدى" شعب المايا

عندما اقترب ساعة الصفر المنذرة بنهاية العالم يوم 21 من الشهر الحالي الموافق ليوم الجمعة الماضي حسب معتقدات شعب المايا، انفتح "كرونو" الرئيس الروسي فلاديمير بوين ليعطي مهلة أخرى تمتد إلى 4.5 مليار سنة إضافية قبل أن ينطفئ هذا الكوكب عندما تنطفئ الشمس وتتحول إلى مجرد "قزم أبيض" بعد زمن طويل جدا. الخير شوار ومع أن الكثير من الناس كانوا مقتنعين أن الامر مجرد "خرافة" إلا أن البعض تسرب إلى قلبه الشك وأخذ يتصور نهايات محتملة لهذا العالم انطلاقا من احتمال 12 -12 ثم احتمال 21- 12 دون أن يحدث شيء، وعندما مرّ زمن الاحتمالين سارع المتفائلون إلى الابتهاج وسارع المتشائمون إلى القول إن العالم لا يزال مقبلا على الكثير من الحروب والانتهاكات واستغلال لإنسان لأخيه الإنسان وربما ستكون نهايته بواسطة حرب نووية أو سيمتد الظلم وتستمر الحروب 4.5 مليار سنة أخرى وفق "التقويم البوتيني" (نسبة إلى الرئيس الروسي فلادميير بوتين). وقبل تلك النهاية المتوقعة، يبقى العقل الإنساني "يبدع" نهايات موافقة لحسابات معينة، على غرار ما قيل قبيل نهاية القرن الماضي م

أدباء شهداء.. التأسيس الذي يتكرر

رضا حوحو  مولود فرعون  بختي بن عودة  إنه الأدب الذي لم يولد بشكل طبيعي واستمر كذلك تكتنفه القطائع داخل التجربة الواحدة مع انقطاع بعضها بشكل مفاجئ أو قطائع خارجية، حيث لم يحدث تراكم طبيعي وفي كل مرة يبدأ جيل من نقطة الصفر . الخير شوار  يوم 29 مارس 1962، أعلن عن اغتيال محافظ الشرطة الفرنسية بمدينة قسنطينة الجزائرية، فشرعت سلطات الاحتلال آنذاك في اعتقال مجموعة من المشتبه فيهم، منهم أحمد رضا حوحو الذي اقتيد إلى سجن الكدية الشهير عند الجبل على مشارف المدينة وهناك نفذّوا يه حكم الإعدام. وانتظرت جثته سنين بعد ذلك ليكشف عنها بعيد الاستقلال عندما عُثر على مقابر جماعية منها جثة حوحو التي أعيد دفنها بمقبرة الشهداء. ولم يكن القتيل شخصا عاديا، فهو المؤسس الفعلي للأدب الجزائري المكتوب بالعربية، ويعتبر رائد القصة القصيرة، حيث نشر مجموعته القصصية «صاحبة الوحي» سنة 1955، وصاحب المحاولة الجادة في كتابة الرواية ونشر في هذا الشأن قصته الطويلة «غادة أم القرى» سنة 1947 ، قبل أن ينضج هذا الفن على يدي الطاهر وطار وعبد الحميد بن هدوقة بداية سبعينيات القرن الماضي . ولم يكن مصير رائد ا

كالكامش، أبو العلاء وهمنغواي

ما الذي يمكن أن يجمع كالكامش بطل الملحمة الشهير بأبي العلاء المعري وأرنست همنغواي وكلهم نطقوا بلغات مختلفة وعاشوا في أزمة متباينة؟   الخير شوار كالكامش في الملحمة السومرية القديمة، بلغت مأساته عندما انطلق في سفره الطويل والتقى «الرجل العقرب» الذي خاطبه قائلا: ما الذي حملك على هذا السفر البعيد؟ وعندها أجاب يقول: «أتيت قاصدا أبي، أتو- نبتشم- باحثا عن الحياة، أبي الذي دخل في مجمع الآلهة، جئت أسأله عن لغز الحياة والموت». فهل قهر كالكامش الموت مثلما كان يبتغي؟ لقد كانت نهايته مأساة، ومن المفارقات أن تلك المأساة كانت في خدمة الفن، تماما على طريقة أبي الطيب المتنبي الذي جاء بعده بمئات السنين عندما قال: «مصائب قوم عند قوم فوائد» . كان ذلك الحال مع أقدم ملحمة ونص مكتوب في تاريخ الإنسانية (ملحمة كلكامش) التي كتبت بالخط المسماري منذ أزيد من أربعة آلاف سنة، ومازال صداها يتردد إلى الآن في مختلف لغات العالم وفي أذهان الملايين من المتلقين . وتحت عنوان «مصير الإنسان»، ومحاولة التعبير عنه بأشكال مختلفة، أنشئت الملايين من النصوص التي أضاعت أصحابها وأغرقتهم في الحزن والموت البطيء، وخل

«دون كيشوت» في الفايسبوك

لا يمكن أن ننسى أن الفن الروائي الحديث نشأ عندما ابتعد «جدنا» سرفانتس عن مغامرات الفرسان الخرافية وكتب عن خيابات فارس فاشل هو «دون كيشوت»، وربما أراد بذلك إنزال فن القصص الملحمي إلى الواقع اليومي المكبل بالفشل. الخير شوار ولئن كانت مغامرة «دون كيشوت» هزلية مضحكة فإن مغامرة كاتبها لم تكن كذلك وهو الذي سلك طريقا غير مسبوق بكل مخاطره وأسّس في النهاية لهذا الفن الذي استولى على ألباب الناس وأصبح «ديوان الأمم جميعا»، بمن فيهم العرب الذين لم يعرفوا «ديوانا» في السابق غير الشعر.   والمفارقة أن الرواية وبعد تطورها وتحولها إلى أشهر فن أدبي، وبقدر ما اقتربت من حياة الإنسان العادي، بقدر ما ابتعدت عن ذائقته الفنية وهذه هي المفارقة التي تدعو إلى التأمل، فكأن «الإنسان العادي» كره واقعه الذي يعرفه إلى درجة تجعله يتماهى مع أبطال خرافيين ولا يريد من أحد أن يذّكره بمأساته التي يعيشها بشكل مكرر في كل يوم. ورغم شهرة هذا الفن إلا أن طرق كتابته لا يمكن أن تحصى، فهي فن «السهل الممتنع» التي تجعل كل «مواطن» يعتقد أنه يمكن امتطاؤه، وقد تحول إلى «فن مستباح» على رأي بعض النقاد تطمح لكتابته «كل فئا

كتاب "فجيعة التروبادور- سقوط سارق النار'' لبوعلام دلباني

''بروميثيوس'' الذي أطفأ القطار ناره   كتابان في كتاب واحد، ذلك الذي حمل توقيع الشاعر والباحث الجزائري بوعلام دلباني، والذي استعداد من خلاله ذكرى صديقه الراحل الشاعر عبد الله بوخالفة الذي أقدم على إنهاء حياته عندما رمى بنفسه أمام القطار في أوائل أكتوبر 1988، بينما البلاد تشهد أحداثا غيرت تاريخها بشكل جذري.    الخير شوار الكتاب المزدوج، صدر عن ''منشورات البيت'' بالجزائر، ويتمثل في دراسة عن الشاعر الراحل عبد الله بوخالفة، بعنوانين: ''فجيعة التروبادور''، و''جئت إلى هذا العالم لأختلف معه''. ثم منتخبات من شعره اختار لها المؤلف بوعلام دلباني عنوان ''سقوط سارق النار''. وانطلاقا من مقولة مشهورة للروائي الروسي الشهير مكسيم غوركي ''جئت إلى هذا العام لأختلف معه''، يبدأ الكاتب دراسته محاولا بكل جهده أن يتجرد من ذاتيته من أجل مقاربة موضوعية لظاهرة الشاعر عبد الله بوخالفة، الذي رحل بطريقة مفجعة عندما أقدم على إنهاء حياته في أجواء أكتوبر 1988 إيذانا من حيث لا يدري بجيل 1988 الشعري، وهو الذي

محمد العروسي المطوي "فوق الشجرة"

الأديب الراحل محمد العروسي المطوي مع الروائي كمال الرياحي كانت مفاجأة مربكة جميلة، تذكرت من خلالها أنني بالفعل قرأت اسم «محمد العروسي» في تلك السنين البعيدة. فالصدفة وحدها دفعتني إلى ترميم بعض من ذاكرتي وأصحح المعلومة الموهومة وأقول إن أول كاتب قرأت له خارج المقررات المدرسية هو الروائي الراحل محمد العروسي المطوي. الخير شوار عندما حصلت على رواية «التوت المر» للتونسي الراحل محمد العروسي المطوي، من أحد باعة الكتب القديمة منتصف تسعينيات القرن الماضي، الصادرة عن الدار التونسية للنشر بغلاف أخضر، كنت أعتقد أنني بصدد التعرف على كاتب لم أقرأ له قبل ذلك، ولم يكن اسم محمد العروسي المطوي يوحي لي بأي شيء، لكن بعض كتاباته كانت تسكن عقلي الباطن دون أن أعي ذلك، وانتظرت سنين طويلة لأكتشف الأمر، وأقوم بعملية «ترميم» للذاكرة التي كانت تقول لي إن أول كتاب قرأته خارج المقررات المدرسية هو «ألف ليلة وليلة» وقد صرّحت بذلك مرارا في حوارات مختلفة . كان الحديث يدور حول «أبي فوق الشجرة»، الفيلم السينمائي الذي لعب بطولته عبد الحليم حافظ سنة 1969، وبقي ممنوعا من العرض تقريبا في مختلف التلفزيونات

مطعم ''هم•• هم'' و''القط بس بس'' ومقهى ''أشرب واهرب''

مطعم همي همي "المنشق" عن مطعم هم هم   " هم•• هم''، ''أشرب واهرب''، ''القط بس بس''••• وغيرها من الأسماء لمحلات تجارية، اشتهرت بغرابتها، ولئن كان لكل عنوان قصة، فإن القصة الكاملة لتلك التسميات تحيل إلى أحداث تاريخية معينة، كما تحين إلى فوضى لغوية، وغرابة ميول أصحابها الذين عملوا وفق قاعدة ''خالف تعرف'' جلبا للمزيد من الزبائن .   الخير شوار بأعالي القبة بالجزائر العاصمة، تقرأ لافتة مطعم مكتوب عليها بأحرف لاتينية hami hami وبخط يشبه إلى حد ما ذلك الذي كتب به رمز شركات الأكل العالمية مثل ''ماكدونالد'' و''كويك''... وغيرها• وبقدر ما كانت تلك التسمية طريفة وملفتة، بقدر ما جاءت غامضة وتحتمل عدة قراءات مختلفة ومتناقضة، فمنهم من يقول بأن واضعها قصد الـ ''هم•• هم'' بمعنى الأكل في الثقافة الشعبية، ومنهم من ربطها بالهمّ العربية، وقال إن الأكل هناك من شأنه أن يزيل هم الجوع • كان الوقت ظهرا، وحركة الزبائن في ذروتها، وكان العمال يرتدون أزياء موحدة ومكتوب عليها علامة

الطاهر وطّار "يعود" هذا الأسبوع

الطاهر وطار لا ندري أي موقف سيتخذه وطار لو عاد هذا الأسبوع من هذا المشهد الدراماتيكي، لكنه لن يعود كما كان الشأن في قصته الشهيرة "الشهداء يعودون هذا الأسبوع".   الخير شوار من حوالي سنة كنت قد أجريت حوارا مطولا مع الفنان امحمد بن قطاف، وهو الذي اقتبس قصة الطاهر وطّار الشهيرة "الشهداء يعودون هذا الأسبوع" للمسرح منتصف ثمانينات القرن الماضي وأصبحت من كلاسيكيات المسرح الجزائري، سألته: لماذا لم تغيّر العنوان؟ وقد درج المقتبسون على ذلك، فأجاب إنه لم يجد اجمل من ذلك العنوان. ومع أن العنوان هو لـ"مجرد" قصة قصيرة فقد تحول إلى واحد من أشهر العناوين الأدبية بل إلى علامة مسجلة دخلت المخيال الشعبي من أوسع أبوابه. واليوم ونحن نستعيد الروائي الطاهر وطار الذي ملأ الساحة الأدبية حضورا منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي، وغادرنا بشكل مفاجئ يوم 12 أوت 2010، يمكن أن نقتبس عنوانه الأشهر ونسأل: ماذا لو "عاد عمي الطاهر" هذا الأسبوع؟  وطّار الذي عاش شبابه الاول في تونس ونشر بواكير نصوصه هناك، وهو الذي قرأ بعمق أدب مخلف الاجيال هناك، لو عاد الآ

محمود درويش في طبعته الثالثة

عندما رحل محمود درويش قبل أربع سنوات من الآن، لم يكن هو نفسه «شاعر الثورة الفلسطينية» الذي عرف قبل أوسلو، الشاعر الذي ارتبطت إصدارته بدار العودة بمجلداتها الصغيرة الحمراء، لقد انتقل قبلها سنين من «طبعة العودة» إلى طبعة «نجيب الريس»، متخليا عن يقينياته الكبرى لصالح شكه الكبير، وكان يفترض أن تقام تباينيات كبرى محمود الأول أواسط العقد الأخير من القرن العشرين .  الخير شوار مات بالفعل درويش في طبعته الأولى قبل ما يقارب العشرين سنة من الآن، وكان من تراث تلك المرحلة «مديح الظل العالي»، الذي خاطب فيه أبو عمار قائلا: «حاصر حصارك»، في زمن سفر الخروج الفلسطيني من لبنان سنة 1982، وانبعث من «رماد أوسلو»، شاعرا مختلفا تماما عن الأول، يمكن أن نسمه «درويش الثاني» ولئن كان درويش في صيغته الأولى «شاعر اليقين»، يقين الثوار، الذين يؤجلون أي نقاش إلى غاية الانتهاء من حروبهم (التي لا تنتهي)، فإن درويش في طبعته الثانية التي مرت هي الأولى بمراحل هو «شاعر الشك والحيرة»، وهل من الصدفة أن يغيّر درويش ناشره من «دار العودة» بخطها الملتزم، إلى «دار نجيب الريس» بخطها الليبرالي المنفتح على ثقافا

أريس.. "شهوة" التاريخ و"شهوة" الجغرافيا

عندما تسافر إلى أريس في قلب الأوراس، فأنت تتوغل في التاريخ كما تتوغل في الجغرافيا الصعبة، وتلك البلدة الطيبة التي تزينها أشجار التفاح تحيط بها الجبال من كل جانب، هي لحظة الفاتح من نوفمبر 1954 الذي تقرأه في رؤوس الجبال البيضاء من قوة الثلج، وربما لهذا السبب سميت ''الأرض البيضاء'' وهي الترجمة الأمازيغية المحلية لكلمة ''أريس''، ومن شير وثنية العابد تنطلق عبر طريق جبلي كان سكان تلك المناطق يداومون على السير فيها نحو مقر دائرتهم الإدارية هناك قبل التقسيم الإداري الأخير · الخير شوار السير في ذلك الطريق الجبلي الوعر يعطيك فرصة لتوديع ثنية العابد وشير بطريقة خاصة، ففي قمة الطريق بإمكانك الالتفات إلى الوراء لتمسح تلك المناطق في مشهد بانورامي يختصر كل تلك التفاصيل التي عشتها هناك، وشيئا فشيئا تختفي ملامح تلك البلدة وأنت تغوص في تضاريس الأوراس الصعبة، وتدرك درجة برودة الخارج عندما تجد علامة مكتوب عليها أنك على ارتفاع 1740 متر على سطح الأرض، وعندما تنزل من السيارة تجد فعلا أن برودة الطقس لا تطاق، حيث تلك القمم مكللة بكتل ثلجية ناصعة البياض، وفجأة تتجلى

عن «خرف» ماركيز.. «غابو» في متاهته

غابريال غارسيا ماكيز غابريال غارسيا ماكيز مصاب بالخرف.. غابريال ليس مصابا بالخرف.. تتناقض الأخبار ويتواصل الجدل بشأن هذا الحكّاء الذي احتفل الربيع الماضي بعيد ميلاده الخامس والثمانين وكانت الإشاعات قد «قتلته» أكثر من مرة جراء إصابته السرطان الذي بدا متعايشا معه في سنينه الأخيرة بشكل يشبه «الواقعية السحرية» التي أبدع من خلالها روايات جعلت جائزة نوبل للآداب تتشرف به سنة 1982 و«تفوز» به . الخير شوار ماركيز المعروف باسمه الصغير «غابو»، كان قد سُئل قبل سنين عن «التيمة» التي تتكرر في كتابته القصصية والروائية، فأجب بكل تلقائية «إنها العزلة»، وبالفعل فقد كان هذا الهاجس حاضرا بقوة انطلاقا من العنوانين (الكولونيل لا يراسله أحد، مائة عام من العزلة، خريف البتريرك، الجنرال في متاهته...)، ويبدو أنه عزلة الشيخوخة لم تقض عليه فقد فاجأ العالم في بدايتها بروايته «غانيات العزيزات» وبدا من خلالها متحكما في خيوط اللعبة السردية كما كان عليه الحال في شبابه الاول وفي كل مراحل حياته . وربما كان هذا الهاجس الذي لازمه منذ الطفولة قد تكيف معه وأصبح ملاذا له بعد أن كان يرعبه، وهو ال

هل بني التراث الموسيقي المغاربي على «وهم» اسمه زرياب؟

    لوحة "حديقة زرياب".. من التراث القديم فجّر مؤخرا باحث جزائري «قنبلة» بالقول إن الموسيقار القديم زرياب لم يكن إلا «وهما». وهو ما أثار النقاش مجددا حول هذه الشخصية التي ينسب إليها التراث الموسيقي الأندلسي والمغاربي. إذ يعتبر زرياب واضع المقامات الـ24 المعروفة لهذا النوع من الموسيقى، التي تسمى محليا «نوبات». وطرح بهذه المناسبة سؤال في غاية الأهمية: هل بني التراث الموسيقي المغاربي على «وهم»؟ الخير شوار الفنان الموسيقي الجزائري المعروف محمد بوليفة، يذكر حادثة طريفة وقعت معه بداية ثمانينات القرن الماضي في العراق. ويروي أنه عندما كان يدرس الموسيقى هناك، تحدّى أستاذه العراقي الذي عاب عليه حينها عدم تمكنه من الغناء وفق المقام العراقي. يقول بوليفة: «أخذت معي شريط كاسيت (من الجزائر) فيه موسيقى أندلسية وقارئ له، وقلت لهم تعالوا لأسمعكم تراثا جزائريا». ويضيف: «أسمعت الأستاذ العراقي ما غناه الفنان دحمان بن عاشور (من أشهر مطربي الأندلسي في الجزائر المعاصرة)، وبعدما سمع، قلت له إن ذلك هو تراث جزائري، وإن فيه نبض زرياب الذي عاش في الأندلس، فقال لي: إن ذلك صعب. وحينها أ