التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٠٩

هل المنتجون الجزائريون جاهزون لفتح السمعي البصري؟

  عندما أقدم وزير الثقافة والاتصال، نهاية تسعينيات القرن الماضي، على حل المؤسسات السمعية البصرية الممثلة في الوكالة الوطنية للأحداث المصورة، والمؤسسة الوطنية للإنتاج السمعي البصري ومؤسسة الإنتاج السينمائي، كان المبرر هو القضاء على تلك الأطر التي حوّلت إلى مؤسسات بيروقراطية فاشلة من أجل خلق أطر بديلة، واستبشر أهل القطاع في ذلك الوقت خيرا لتلك الخطوة، لكن وعوض أن يتقدم القطاع أكثر، أصيب بشلل شبه كامل، ولم يتوصل المختصون والمسؤولون إلى أي صيغة بديلة، وبقي الإنتاج السمعي البصري يقتات من الصناديق الخاصة، في غياب أي إطار قانوني بديل، والنتيجة هي وضع كارثي بكل المقاييس· ويأتي الشلل في وقت تسارعت فيه الأحداث وأصبحت الفجوة كبيرة جدا مقارنة بأقرب الجيران· المنتجون الخواص يؤكدون بأنهم رهائن زبون واحد، وهو التلفزيون العمومي الذي يشتري إنتاجهم إن شاء مسؤولوه دون أي سند قانوني يحميهم، وبعض المسؤولين عن التلفزيون يؤكدون بأن تلفزيونا واحدا لا يمكن أن يحل مشكلة معقدة من هذا النوع، هي تراكم مشاكل القطاع لسنين طويلة· والحل؟ يجمع الكل على ضرورة فتح القطاع السمعي البصري، ولئن أجمعوا على أن الأمر في

«حنظلة» يزور الجزائر في ذكرى ميلاده الأربعين

حنظلة كما أبدعه ناجي العلي  بعد أربعين سنة على «ميلاد» شخصية حنظلة، ذلك الطفل الكاريكاتيري صاحب الملابس الرثة والشعر الشوكي، وبعد أكثر من عشرين سنة على رحيل مبدعه الفنان الفلسطيني ناجي العلي، يقتحم هذا الطفل المشهد الثقافي الجزائري بشكل غير مسبوق في عدد من الأعمال الفنية التي تتنوع بين المسرح والكتاب والألبوم والمعرض الفني. الخير شوار  المسرح الوطني الجزائري الذي يحمل اسم الفنان الراحل محيي الدين باشتارزي، وفي إطار برنامجه «صدى الأقلام»، الذي ينشطه الشاعر عبد الرزاق بوكبة، استضاف الشاعر الشاب سعيد حمودي، الوجه الإعلامي الذي أصدر منذ أكثر من سنة مجموعته الشعرية الأولى «أغرق فيك»، وبالمناسبة قرأ سعيد نصا مسرحيا كتبه منذ فترة، عنوانه «حنظلة». وينتظر أن يصدر النص في كتاب قريبا جدا عن منشورات «دار الحكمة» في الجزائر. كما وعد الفنان محمد بن قطاف «مدير المسرح الوطني» الجزائري أن يقدم النص مسرحيا، وقد تمت برمجته بالفعل وسيبصر النور على الخشبة خلال عام 2009. لا يخفي سعيد حمودي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن أساس فكرة كتابة النص بدأت تتبلور مع إعلان مدينة القدس عاصمة للثقافة العر