التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٠٨

تحية لفريق «جبهة التحرير الجزائرية» في الذكرى الخمسين.. رشيد بوجدرة يعود إلى السينما من بوابة الرياضة

رشيد بوجدرة بعد انقطاع طويل عن الكتابة للسينما، يعود الروائي الجزائري رشيد بوجدرة مجددا للفن السابع، بفيلم يستعيد ذكرى فريق جبهة التحرير الجزائرية لكرة القدم، وفي الذكرى الخمسين لتأسيس ذلك الفريق ينطلق تصوير الفيلم في أبريل (نيسان) المقبل، فماذا عن الفيلم وعن قصته وعن تجربة بوجدرة في السينما التي كانت قمتها فيلم «وقائع سنين الجمر» الذي توج بالسعفة الذهبية لمهرجان «كان» العام 1975. الخير شوار حسب ما جاء في تصريح الروائي الجزائري رشيد بوجدرة لـ«الشرق الأوسط» فإنه من المنتظر أن يبدأ تصوير فيلم سينمائي يتعلق بتاريخ فريق «جبهة التحرير الجزائرية» الذي سيخرجه «بن عمر بختي»، وهو من أشهر المخرجين في الجزائر، وسبق له أن أخرج للسينما عدة أفلام أكبرها ذلك الذي يتعلق بالمقاوم الكبير «الشيخ بوعمامة» الذي عاصر الأمير عبد القادر الجزائري وواصل المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي بعد استسلام الأمير وترحيله إلى فرنسا، ثم إلى الشام، ومن مشاريع المخرج المستقبلية إخراج فيلم كبير عن الأمير عبد القادر كتب له السيناريو وزير الثقافة الجزائري بوعلام بسّايح. بوجدرة وهو من أشهر الروائيين في الجزائر وأكثر

«حلم لم يتحقق» يعرض في الجزائر.. أول فيلم عن «قوارب الموت» يفتح الجرح فنياً

مشهد من فيلم "حلم لم يتحقق" وصفت سنة 2007 المنقضية في الجزائر بـ«سنة الحرّاقة» (تنطق القاف جيما مصرية)، فلا يكاد يوم ينقضي دون أن تتكلم الصحف المحلية عن أخبار راكبي البحر ضمن ما تسمى «قوارب الموت»، والآن وبعد استفحال تلك الظاهرة الاجتماعية و«تجذّرها»، وصلت إلى السينما بعد إنتاج أول فيلم يتناول «الحراقة» صراحة، وهو فيلم «حلم لم يتحقق» للمخرج الشاب أحسن تواتي. الخير شوار فيلم «حلم لم يتحقق» قصته بسيطة، هي حكاية خمسة شبان وفتاة، يحاولون الهجرة غير الشرعية بعد أن ضاقت بهم السبل في بلدهم، لكن محاولتهم التي انطلقت من مرفأ الجزائر العاصمة تبوء بالفشل، ويتم القبض عليهم، ويودعون السجن، وفي الوقت الذي تنقضي فيه عقوبتهم، كان ينتظر منهم «التوبة» عن المغامرة، لكنهم يعاودون الالتقاء، ويحاولون المغامرة مجددا، لتنتهي أحداث الفيلم مفتوحة على كل الاحتمالات. فقد ينجح المغامرون في عبور البحر المتوسط، وقد يغرقون فيه، كما قد يلقى عليهم القبض، ويجربون السجن مرة ثانية. تلك هي خلاصة الفيلم القصير الذي أخرجه أحسن تواتي، وقد عرض أخيرا في قاعات السينما، وسوف يعرض في الثاني عشر من فبراير

الجزائر تحتفي بروايتها الجديدة

الروائي كمال قرور مع الناقدة يمنى العيد في الجزائر، حاليا، احتفاء غير مسبوق بالرواية الجديدة التي ظهرت بعد أحداث الخامس من اكتوبر (تشرين الأول) 1988، تلك الأحداث الفاصلة بين عهدين سياسيين، واتجاهين في الكتابة الروائية. وبعد حوالي 20 سنة من تلك الأحداث، جاء هذا الاحتفاء مع أهم جمعيتين تهتمان بالأدب، وهما «رابطة كتّاب الاختلاف» و«جمعية الجاحظية». الخير شوار انضم في شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، إلى الساحة الأدبية الجزائرية روائيان جديدان، هما: كمال قرور صاحب «التراس.. ملحمة الفارس الذي اختفى»، وعبير شهرزاد صاحبة رواية «مفترق العصور»، الفائزان بجائزة مالك حداد للرواية التي تنظمها «رابطة كتّاب الاختلاف» برعاية جهات أخرى منذ ثماني سنوات. والجائزة التي تحمل اسم واحد من أهم الأسماء الروائية الجزائرية وهو مالك حداد الذي كتب باللغة الفرنسية وكان عاشقا للعربية رغم أنه لم يتمكن من إتقانها وقرر التوقف عن الكتابة نهائيا كموقف حضاري بعد استقلال الجزائر، وبقي في صمته الأدبي إلى أن توفي سنة 1978 نتيجة لحادث مروري مؤلم. ففي حفل بهيج بمبنى «المكتبة الوطنية الجزائرية»، تسلم الفائزان جا