التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٠٨

«رحمة» و«حسنة» يسرقان الأضواء من المشاهير

كاتب اسمه «رحمة»، ذاك الذي يقرأ له الناس يومياً كتاباته الأدبية الجديدة، على مدونته الالكترونية التي تحمل اسماً شاعرياً غريباً هو «أيقظوا الحلم، أريد أن أنام». المدون علاوة حاجي  الخير شوار المدونة تحوي نصوصاً قصصية مميزة، والكاتب الذي ظهر اسمه في البداية «رحمة» ظنه الجميع امرأة، لكن نصوصه بيّنت بأنه رجل، قبل أن تتوالى التعليقات على ما يكتب، ليضطر إلى إضافة «إبراهيم» ويصبح «رحمة إبراهيم». ولا يعرف أكثر قرائه إن كان الاسم حقيقياً أو مستعاراً، لكنه لفت الانتباه بقوة نصوصه، ضمن ظاهرة بدأت تتجذر في المشهد الجزائري، يمكن أن نسميها «أدب المدونين». فقد أصبح لتلك المدونة، ذات الخلفية الحالمة، الاسم والمضمون المميزين زوار يتوافدون في كل يوم وتعليقات كثيرة في زمن يشتكي فيه الكتّاب «الكلاسيكيون» من كساد بضاعتهم الأدبية، ويتكلمون عن غياب المقروئية بمناسبة أو بغيرها. والغريب في الأمر أن النصوص القصصية التي ينشرها «رحمة إبراهيم» في مدونته، كتبها قبل سنين ـ هكذا نقرأ في المدونة ـ وربما أن صاحبها كان يكتب في صمت بعيداً عن الأضواء وانتظر اللحظة المناسبة ليظهر على الناس. وليست حكاية «رحمة»