عبد الحميد مهري رحل أمس المناضل عبد الحميد مهري عن عالمنا عن عمر تجاوز الـ85 سنة بعد أيام من الغيبوبة قضاها في مستشفى عين النعجة العسكري، حيث كان يتنفس اصطناعيا ويتغذى ويتلقى دواءه وغذاءه عن طريق الآلات الصناعية، إنه «كبير الحوت السياسي» كما كان يسمى إعلاميا وقد غادرنا إلى الأبد. الخير شوار «المناضل عبد الحميد مهري في ذمة الله»، عبارة تكررت بصيغ مختلفة في مختلف الصفحات الشخصية لجزائريين في الفيسبوك، غير أن الخبر لم يصدّقه الكثير إلى درجة أن بعضهم طالب بالتأكد منه قبل نشره، والراحل وأن كان في السادسة والثمانين من العمر وكان يشكو المرض إلا أنه كان يحافظ على رشاقته البدنية والعقلية إلى درجة أن البعض لم يكن يصور وفاته بهذا الشكل. أنه المناضل الذي انتقل إلى الواجهة وتحمل مسؤوليته في ظرف خاص جدا مع محافظته على بساطته الشخصية. فعندما اندلعت أحداث الخامس من أكتوبر، كان أول المستهدفين هو حزب جبهة التحرير الوطني الموصوف بـ«الجهاز» أول المستهدفين، حيث توالت الدعوات بإرساله إلى المتحف وجمهور الغاضبين يصرخ: «مساعدية، سرّاق المالية»، في إشارة إلى الاتهامات التي طالت المسؤول الأول
مدونة الخير شوار