''ثلج في الجزائر العاصمة''، لم تعد العبارة مثيرة والأمر يتكرر مع موجة البرد الشديد التي قيل بأنها قادمة من سيبيريا·· كانت الساعة تقترب من الحادية عشرة صباحا، وكنا نسابق المطر الذي ينزل غزيرا وسط العاصمة وهو يهدد الثلوج المتراكمة بالذوبان، لكن البرد الشديد يدخل العظام ولا يكاد الواحد يحافظ على استقامة أصابع يديه. وفي شارع كريم بلقاسم (تليملي) تتهاطل الأمطار بشكل أغزر ولا تكاد ترى الثلج الذي كان متجمعا في الصباح إلا في بعض أطراف الشوارع. وفي الطريق إلى الأبيار انطلاقا من تليملي، بدا أن الثلج تغلب على المطر، وعاد يسقط بقوة إلى درجة أن الأرضية تحولت إلى اللون الأبيض، وعند الاقتراب أكثر من حي الأبيار حيث نرتفع أكثر على مستوى سطح البحر، تزداد كثافة الثلوج إلى درجة أن الرؤية تصبح أقل وضوحا من ذي قبل، وعند مدخل شارع أحمد بوقرة، بوسط الأبيار، تغلّب الثلج بالفعل على الأمطار حيث الأرضية كانت مغطاة بشكل كامل وبسمك متفاوت من منطقة إلى أخرى، ورغم ذلك لم تتوقف حركة المارة من الناس في السيارات ومشيا على الأقدام، وكان الكل يرتدي ملابس شتوية &
مدونة الخير شوار