لوحة "حديقة زرياب".. من التراث القديم فجّر مؤخرا باحث جزائري «قنبلة» بالقول إن الموسيقار القديم زرياب لم يكن إلا «وهما». وهو ما أثار النقاش مجددا حول هذه الشخصية التي ينسب إليها التراث الموسيقي الأندلسي والمغاربي. إذ يعتبر زرياب واضع المقامات الـ24 المعروفة لهذا النوع من الموسيقى، التي تسمى محليا «نوبات». وطرح بهذه المناسبة سؤال في غاية الأهمية: هل بني التراث الموسيقي المغاربي على «وهم»؟ الخير شوار الفنان الموسيقي الجزائري المعروف محمد بوليفة، يذكر حادثة طريفة وقعت معه بداية ثمانينات القرن الماضي في العراق. ويروي أنه عندما كان يدرس الموسيقى هناك، تحدّى أستاذه العراقي الذي عاب عليه حينها عدم تمكنه من الغناء وفق المقام العراقي. يقول بوليفة: «أخذت معي شريط كاسيت (من الجزائر) فيه موسيقى أندلسية وقارئ له، وقلت لهم تعالوا لأسمعكم تراثا جزائريا». ويضيف: «أسمعت الأستاذ العراقي ما غناه الفنان دحمان بن عاشور (من أشهر مطربي الأندلسي في الجزائر المعاصرة)، وبعدما سمع، قلت له إن ذلك هو تراث جزائري، وإن فيه نبض زرياب الذي عاش في الأندلس، فقال لي: إن ذلك صعب. وحينها أ
مدونة الخير شوار